الفريق الإنكليزي خرج بتعادل ثمين خارج أرضهدفاع تشيلسي "الحديدي" يجر برشلونة إلى تعادلٍ سلبي بطعم العلقم</IMG>
</IMG> |
| |
</IMG> |
</IMG> </IMG>
|
</IMG> | |
قوة برشلونة الضاربة هجومياً عجزت عن فك شيفرة دفاع تشيلسي | </IMG> |
برشلونة - ا ف ب
انتزع تشيلسي الإنكليزي - وصيف بطل دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي - تعادلاً سلبياً ثميناً من مضيفه برشلونة الإسباني في اللقاء الذي جمعهما الثلاثاء 28-4-2009 على ملعب "نوكامب" في برشلونة وأمام 95231 متفرجاً ضمن ذهاب الدور نصف النهائي للمسابقة.
ونجح الفريق اللندني في الصمود أمام المد الهجومي للفريق الكاتالوني - بطل عامي 1992 و2006 - طيلة المباراة، فحافظ على نظافة شباكه منتزعاً تعادلاً ثميناً سيحاول استغلاله في مباراة الإياب على ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن الأربعاء المقبل، إذ يكفيه الفوز بهدف وحيد لبلوغ المباراة النهائية للعام الثاني على التوالي.
في المقابل، بات برشلونة مطالباً بالفوز في لندن أو التعادل الإيجابي بعدما أهدر فرصاً بالجملة خصوصاً في الشوط الثاني قد يندم عليها في مباراة الإياب.
وأعادت المباراة إلى الاذهان مواجهاتهما السابقة بقيادة مدربيهما السابقين البرتغالي جوزيه مورينيو (تشيلسي) والهولندي فرانك رايكارد (برشلونة).
وكان تشلسي أزاح برشلونة من الدور ثمن النهائي موسم 2004-2005، وثأر الفريق الكاتالوني في الموسم التالي (2005-2006) في الدور ذاته. ثم التقى الفريقان في موسم 2006-2007 في دور المجموعات وتأهلا معاً إلى ثمن النهائي بعدما فاز تشيلسي 1-صفر في لندن وتعادلا 2-2 في برشلونة.
وفضل مدرب برشلونة جوزيب غوارديولا إراحة القائد كارلوس بويول كونه كان مهدداً بتلقي إنذار يحرمه من خوض مباراة الإياب، إلا أن ما فكر غوارديولا في تفاديه حصل، لأنه اضطر إلى اشراك بويول في الشوط الثاني مكان المكسيكي رافائيل ماركيز إثر تعرضه للإصابة، فتلقى الأول إنذارا سيحرمه من خوض لقاء "ستامفورد بريدج".
في المقابل، غاب عن صفوف تشيلسي المدافعان اشلي كول والبرتغالي ريكاردو كارفاليو.
وكان برشلونة صاحب الأفضلية منذ البداية وضغط بقوة بحثاً عن افتتاح التسجيل مبكراً، إلا أن دفاع تشيلسي كان يقظاً لكل المحاولات الهجومية للفريق الكاتالوني. وأمام استحالة اختراق دفاع الـ "بلوز" لجأ برشلونة إلى التسديد من خارج المنطقة فمرت تسديدات الكاميروني صامويل ايتو وتشافي هرنانديز واندريس انييستا بسنتمترات قليلة، في حين تدخل الحارس الدولي التشيكي العملاق مرتين للتصدي لتسديدتين قويتين للفرنسي تييري هنري وانييستا.
في المقابل، اكتفى تشيلسي بالتكتل في خطي الوسط والدفاع لوقف المد الهجومي لبرشلونة، واعتمد على الهجمات المرتدة دون أن يصل نحو مرمى فيكتور فالديز، إلا أنه كاد يفتتح التسجيل في أول هجمة مرتدة خطرة، عندما استغل المهاجم العاجي ديدييه دروغبا خطأ للمدافع الدولي المكسيكي رافائيل ماركيز فسدد الكرة بقوة من حافة المنطقة ارتدت إليه من فالديز داخل المنطقة فحاول رفعها فوقه إلا أن الأخير فطن لمحاولته وأبعدها بيديه قبل أن يشتتها جيرار بيكيه خارج الملعب (38).
وكاد الألماني ميكايل بالاك يهز شباك برشلونة بضربة رأسية إثر ركلة حرة جانبية مرت فوق العارضة (47).
ثم تابع برشلونة سيطرته على مجريات المباراة وبحث كثيراً عن اختراق دفاع تشيلسي عبر انطلاقات ومراوغات ميسي وهنري وانييستا، وسدد الأول كرة قوية فوق المرمى (60)، ثم توغل المدافع البرازيلي دانيال الفيش داخل المنطقة وسدد كرة قوية بيمناه أبعدها تشيك ببراعة (61)، ثم ركلة حرة مباشرة انبرى لها البرازيلي بنفسه فوق العارضة بسنتمترات قليلة.
وكانت أخطر فرصة في المباراة عندما تلقى ايتو كرة من تشافي هرنانديز في منتصف الملعب فانطلق بسرعة مراوغاً جون تيري وتوغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع البرازيلي اليكس وحاول متابعتها زاحفة على يسار الحارس تشيك، إلا أن الأخير أنقذ الموقف ببراعة بإبعاده الكرة إلى ركنية (70).
واستمر اندفاع برشلونة بحثاً عن التسجيل وكاد يفتتح التسجيل إثر لعبة مشتركة رائعة بين ايتو وهنري الذي تعرض للعرقلة داخل المنطقة من المدافع اليكس إلا أن الحكم الألماني وولفانغ ستارك لم يحتسب ركلة جزاء (74).
ودفع غوارديولا بالمهاجم بويان كركيتش ولاعب الوسط البيلاروسي الكسندر هليب مكان ايتو وهنري على التوالي لتعزيز القوة الهجومية، فأهدر الأول فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة عرضية من الفيش والمرمى مشرع أمامه فتابعها برأسه فوق العارضة (90)، ثم حذا الثاني حذوه عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من اينييستا وتوغل داخل المنطقة، لكنه سددها زاحفة فأنقذها تشيك ببراعة فارتدت منه إلى هليب الذي سددها خارج الخشبات الثلاث والمرمى مشرع أمامه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وكاد الفيش يخدع تشيك بتمريرة عرضية مرت بجوار القائم الأيسر (90).